في بيتنا مكتبة
حببي طفلك في القراءة من قصة
في بيتنا مكتبه
في بيتنا مكتبه
الأشقاء زينب وخالد وفهد يعشقون القراءة، فهم يقرءون الكتب الجميلة المفيدة، ومجلات الأطفال الممتعة ليزودوا معلوماتهم ويحافظون عليها في حجرة المذاكرة في بيتهم المنظم .!
ذات مرة دخل عليهم والدهم فسره ما رأى قائلا:
بارك الله فيكم يا أبنائي، ما هذه الكتب الجميلة التي أراها ؟
قالت زينب: إنها كتب وقصص اشتريناها من مصروفنا الخاص الذي تعطيه لنا يا أبى.
فقال لها أبوها: بارك الله فيكم يا زينب أنت وأخويك على ما قمتم به من عمل نبيل .
وقال فهد: لقد علمتنا يا أبى كيف نشغل أوقات فراغنا فيما يفيدنا.
وقال خالد : ونحن يا أبى نقرأ كتبنا الدراسية أولا ثم نطالع فى كتبنا الأخرى لنتسلح للمستقبل بالعلم والأدب.
فقال الوالد مسرورا : ما أجمل ما أسمعه منكم يا خالد، وأنا من اليوم سأزيد مصروفكم، وغدا إن شاء الله أعدكم بهدية ثمينة ستسركم كثيرا .
وفى اليوم التالي وبينما الأشقاء الثلاثة في حجرة المذاكرة، دخل عليهم والدهم وبجانبه والدتهم، وهما يحملان كثيرا من الكتب والقصص.
قالت زينب: ما أجملها هدية !
خرج الوالد وعاد مرة أخرى يحمل( جهاز كمبيوتر )، وهو يقول لهم :
وارجوا ألا يلهيكم هذا الجهاز عن القراءة فى كتبكم المفيدة.
بدت السعادة على وجوه الأشقاء الثلاثة الذين اقبلوا نحو هديتهم الثمينة فرحين بها ..!
قال خالد : لقد تعلمنا يا أبي في مدرستنا كيف نحسن استخدام هذا الجهاز المفيد، وهو لا يغنينا أبدا عن القراءة في كتبنا التي نعشقها.
وفى الصباح ذهب الأشقاء الثلاثة لمدرستهم وعندما رجعوا ، دخلوا حجرة المذاكرة فوجدوا مكتبة جديدة ذات أرفف عديدة وبجانبها ثلاثة مكاتب صغيرة ، وبجانب كل مكتب كرسي صغير مريح ، (وجهاز الكمبيوتر) في جانب من الحجرة .
قالت الوالدة : ما رأيكم في هذه المكتبة ولوازمها، التي اشتراها لكم والدكم هذا اليوم؟
قالت زينب : إنها مفاجأة أخرى يا أمي فشكرا لكما، وما أعظمكما أنت وأبي .
جاء الوالد فأسرع الأشقاء الثلاثة يشكرونه ويدعون له ولوالدتهم بوافر الصحة .
وقال الوالد : والآن أرجو أن تتعاونوا في تنظيم مكتبتكم وتصنيف كتبكم بأنفسكم ، ليسهل عليكم الحصول على ما تريدونه منها، بدت المكتبة رائعة، تزين الحجرة المنظمة .
وقال الأشقاء الثلاثة :" الله : ما أجمل مكتبتنا "..!
سمر الهوانم
تعليقات
إرسال تعليق