10 أسباب لفشل عمليات التسويق عبر وسائل الإعلام الإجتماعية



إذا كنت تشعر بالإحباط إزاء النتائج التي تحصل عليها من الجهود المبذولة في التسويق لوسائل الإعلام الاجتماعية، فلست وحدك من يشعر بهذا الإحباط. ولكن من الأكيد أنك تستطيع معرفة الأسباب وإيجاد الحلول المناسبة لها.
بقلم : ستيفاني شاندلر / ترجمة: قاسم الجيوسي


فيما يلي بعض أهم الأسباب التي توضح عدم فاعلية الاستراتيجية المتبعة، وكيف يمكن أن تغير الإتجاه من أجل تحقيق نتائج أفضل.
1.    عدم وجود أهداف واضحة:
إذا كنت تشارك محتوى ما على شبكات الإعلام الإجتماعية دون وجود هدف محدد بوضوح، فمن المحتمل أن تذهب جهودك سدى. بوجود وسائل الإعلام الاجتماعية أو أي شكل من أشكال التسويق تقوم به لترويج عملك، فإنك بحاجة إلى اختيار النتيجة المرجوة. هل ترغب في زيادة معدل الزيارات عبر الإنترنت؟ أو تريد تشجيع الناس على الإشتراك في القائمة البريدية الخاصة بك؟ أو تريد ترويج كتابك؟ أو تحسين قبول العلامة التجارية؟ إذن عليك تحديد أهدافك.
2.    توقعات غير عملية:
على الرغم من أهمية وضوح الأهداف المحددة، الا أن التأكد من أن تكون توقعاتك عملية أمر هام أيضا. من غير المحتمل أن تكون قادرا على جذب عدد كبير من الزبائن على الفور، ومع ذلك فإن تحقيق هذا الأمر يتطلب إستراتيجية تسويق على المدى الطويل لبناء قبول العلامة التجارية والحصول على المشاركة المتكررة مع العملاء ووسائل الجذب وترويج الفعاليات وزيادة المبيعات في نهاية المطاف. بالمناسبة، ينبغي أن لا تكون وسائل الإعلام الإجتماعية هي استراتيجيتك التسويقية الوحيدة، بل ينبغي أن تعمل بالتنسيق مع إستراتيجيات تسويق أخرى مثل الإعلانات المطبوعة والعلاقات العامة والاشخاص المعرفين وما إلى ذلك. كل عمل تجاري يجب أن يدير حملات تسويق متعددة بشكل دائم وفي وقت واحد.
3.    الإنقطاع عن الجمهور:
قبل أن تبدأ في التواصل مع الناس عبر وسائل الإعلام الإجتماعية، عليك أن تدرك أولا من هم هؤلاء الناس. يجب أن تعرف جمهورك بشكل وثيق وأن تفهم من هم وما الذي يحفزهم، وما الذي يحبطهم، وما هي إحتياجاتهم. هذه العناصر الأساسية ستساعدك على تطوير ومشاركة المحتوى الذي يناسبهم.
4.    ندرة المدونات:
االمدونة الخاص بك هي بمثابة إستراتيجية تسويق راسخة لوسائل الإعلام الإجتماعية. أنت بحاجة لمحتوى رائع للمشاركة، وحوافز لجلب الناس إلى موقعك لقراءة المزيد من المحتويات والتفاعل معك. من الناحية المثالية، يجب تحديث مدونتك بما لا يقل عن مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، وبالتالي قم بمشاركة كل محتوى جديد مع شبكة معارفك.
ينبغي على المحتوى الخاص بك أن يعرض علامتك التجارية بوضوح، كما ينبغي أيضا أن يتناسب مع إحتياجات ومصالح جمهورك المستهدف. إذا كان المحتوى الخاص بك لا يرتبط مع جمهورك، فعليك إعادة النظر في الإستراتيجية الخاصة بك. ربما يكون سجل مدونتك بحاجة لعناوين أكثر إغراء أو بحاجة إلى كتابة المزيد من المحتويات التوجيهية للمساعدة في التعامل مع الجمهور المستهدف بما يتناسب مع ما يواجهونه في واقعهم. إذا كان المحتوى الخاص بك ممل، قم بتقديم بعض السمات الخاصة في مساعيك ومن ثم كتابة عناوين مغرية للغاية وحاول جاهدا تقديم شيء ذي قيمة.
5.    التعامل مع وسائل الإعلام الإجتماعية على أنها واجب:
إذا كنت تشعر بأن قيامك بوسائل الإعلام الإجتماعية هو مجرد بند آخر يجب عليك فعله كل يوم رغما عنك، فإن هذا سوف يؤثر على جمهورك. الأشخاص والشركات التي تبلو بلاء حسنا في وسائل الإعلام الإجتماعية هم الذين يتقبلونها ويستمتعون بها. تخيل أنك تتعامل مع عملائك كما لو أنه مجرد واجب عليك فعله، حينها سيلاحظون ذلك بالتأكيد. كل ما عليك هو إيجاد طريقة آخرى لرؤية القيمة والمتعة في وسائل الإعلام الإجتماعية وإظهار ذلك بوضوح.
6.    ندرة التوجيه:
نعم، الاستراتيجية شيء مهم في وسائل الإعلام الإجتماعية، وعليك أن تضع إستراتيجية واحدة تتناسب مع عملك. الإنتباه إلى ما يصلح بالنسبة لك وما لا يصلح، وبذل المزيد من الجهد على الشيء الذي يصلح! أو توظيف خبير لمساعدتك على صياغة خطة فعالة.
7.    فقدان روح الترويج المشترك:
عرف عملائك الحاليين وزوار موقعك الإلكتروني على وسائل الإعلام الإجتماعية الخاصة بك وقم بدعوتهم للمشاركة. حدد روابط الوصول الى صفحات وسائل الإعلام الإجتماعية على الموقع الإلكتروني وعبر جميع صفحات الويب. يمكنك أيضا ترويج الروابط الخاصة بك في التوقيع الذي يظهر في البريد الإلكتروني الخاص بك ومن خلال الإعلانات المطبوعة والأخبار الإلكترونية وغيرها من توابع التسويق. معظم منصات التدوين الكبرى تحتوي على مساعدات للتصفح والتي يمكن أن تحتوي على أحدث مشاركات تويتر وتظهر على الشريط الجانبي لموقعك الإلكتروني أو معاينة متابعيك على صفحة فيسبوك. ولا تنسى أيضا أن تضيف أزرار المشاركة الإجتماعية لمدونتك واجعلها سهلة الوصول للقراء من أجل مشاركة المحتوى الخاص بك على شبكاتهم.
8.    الافتقار إلى الفاعلية:
إذا كنت من الأشخاص الذين لا يستجيبون إلى ردود أفعال جمهورهم وتقديرهم والإجابة على أسئلتهم، فسوف يختارون مكانا أخر. إنها ليست مجرد مكان تنشر فيه رسائلك. بل سترى نتائج أكثر بكثير عندما تبدي إعجابك بالمحتوى وتفعل المشاركة مع الآخرين، وتذكر أسماءهم في مدوناتك وتروج المنتجات التي يوفرونها والخدمات التي يقدمونها. تخيل لو قام كل شخص في وسائل الإعلام الإجتماعية بإرسال رسالة تروج لعمل تجاري صغير كل يوم!
9.    الفشل في استقطاب الجمهور:
بوجود وسائل الإعلام الإجتماعية ينبغي عليك تجنيد الأتباع والمعجبين بنشاط. بالنسبة لتويتر، فأعتقد أن متابعة الناس الذين يتبعونك يعد سلوكا إجتماعيا جيدا، ما يسمح أيضا لجمهورك بإدراك أنك تعير الإنتباه لهم. أما بالنسبة لفيسبوك، يمكنك استغلال الإعلانات للمساعدة في الحصول على مزيد من "الإعجاب" على صفحتك الخاصة. وكذلك الأمر بالنسبة للينكد إن، اجلب قائمة الأشخاص من قاعدة البيانات الخاصة بك ومن ثم أرسل طلبات الاتصال بشكل فعال إلى كل من تعرفه. بالنسبة لغوغل بلس، كل ما عليك فعله هو إضافة مزيد من الأشخاص إلى دائرتك. وعليه تكون النقطة الرئيسية هنا أن تكون شخصا ديناميكيا في بناء الجمهور وألا تكتفي بمجرد الجلوس وإنتظار الآخرين كي يبحثوا عنك.
10. الجهد الجزئي:
واحدة من أكبر الشكاوى التي أسمعها عن وسائل الإعلام الإجتماعية هي أن الأمر أصبح يستغرق وقتا طويلا، ما يدفع الكثير من الناس إما إلى تجاهلها تماما أو أن يحاولوا الدخول إليها حسب جداول أعمالهم وفي الوقت الذي يناسبهم. ولكن الجهد المتناقض يؤدي إلى نتائج غير متناسقة. إذا كنت ملتزما بالعمل مع شبكات وسائل الإعلام الإجتماعية الخاصة بك على أساس ثابت، يمكنك أن تكتشف مردودا هائلا من إستثمار وقتك وتدرك عندها أنه ينبغي أن يكون هذا الأمر على رأس الأولويات.
ما من شي تفعله في الحياة سيدر عليك نتائج عظيمة إذا لم تكن ملتزما إلتزاما كاملا. في الحقيقة، يمكن إدارة وسائل الإعلام الإجتماعية لمعظم الشركات الصغيرة في أقل من ساعة في اليوم الواحد. إذا قمت بتعيين أهداف واقعية وتطوير المحتوى الذي يتناسب مع جمهورك المستهدف والمشاركة المستمرة مع الآخرين، فإنك سوف تبدأ في فهم القيمة الحقيقية التي يمكن أن تضيفها وسائل الإعلام الإجتماعية لعملك.

منقول 


تعليقات

المشاركات الشائعة